Blogger templates

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و بعد
فبحمد الله تعالى تم افتتاح هذه الصفحه تحت اسم الفقه المالكي التي نسأل الله عز و جل أن يحعلها موفقة مباركة و أن ينفع بها عموم المسلمين
و قد عزمنا على جعلها لنشر كل ما بتعلق بالفقه المالكي من احكام في مختلف المسائل الفقهية التي تعترض المسلم في حياته
نسأل الله سبحانه و تعالى ان يوفقنا الى ما يحب و يرضى
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

lundi 10 juin 2013

لبس الجوارب والقفزاة

من فضلكم اريد جواب لسؤالي هل المرأة واجب عليها لبس الجوارب والقفزاة عند الخروج 






لبس القفازات ليس واجبا لأن عورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين، وأما لبس الجوارب فواجب لأن قدمي المرأة من العورة و يجب عليها سترهما في الصلاة وخارجها، روى الإمام الترمذي وحسَّنه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء" فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: "يرخين شبراً"، فقالت: إذاً تنكشف أقدامهنَّ. قال: "فَيُرخينه ذراعاً لا يَزِدن عليه".









قال الإمام الباجي المالكي رحمه الله في المنتقى شرح الموطأ: قول أم سلمة رضي الله عنها حين ذكر الإزار يعني: ما أسفل من ذلك ففي النار، والمرأة يا رسول الله يعني: أن المرأة تحتاج إلى أن ترخي إزارها أسفل من الكعبين لتستر بذلك قدميها وأسفل ساقيها، لأن ذلك عورة منها، فقال: ترخيه شبراً.. يريد ترخيه على الأرض شبراً ليستر قدميها، وما فوق ذلك من ساقيها.



وقال الإمام ابن عبد البر المالكي رحمه الله في الاستذكار: والذي عليه فقهاء الأمصار بالحجاز والعراق أن على المرأة الحرة أن تغطي جسمها كله بدرع صفيق سابغ وتخمر رأسها فإنها كلها عورة إلا وجهها وكفيها، وأن عليها ستر ما عدا وجهها وكفيها. والله تعالى أعلم.





والخلاصة: 

لبس القفازات ليس واجبا لأن عورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين، وأما لبس الجوارب فواجب لأن المرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها، والله تعالى أعلم.



0 commentaires:

Enregistrer un commentaire